وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الأمانة العامةالدائمة للمؤتمر الدولي لحماية القضية الفلسطينية لدى مجلس الشورى الاسلامي ستحيي الذكرى الـ43 ليوم الارض والذي يصادف 30 من شهر مارس وذكرى الأولى لمسيرة العودة وكسر الحصار واستشهد اعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ويحتفل الفلسطينيون بهذا اليوم في ظل القرارات الامريكية المتغطرسة فيما يتعلق بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الغاصب وضم اراضي جولان المحتلة الى اراضي هذا الكيان، ظناً بأنهم سوف يتمكنون من القضاء على القضية الفلسطينية وتشكيل دولة يهودية عنصرية في الاراضي المحتلة، الا أنهم يتوجسون خيفة من الارادة الفلسطينية التي لازالت راسخة منذ 71 عام، ويحاولون عبر هذه الاجراءات والقرارات الاعتباطية تخييب آمال الشارع والرأي العام والتأثير على أفكار المجتمع الدولي.
ويعتبر تزامن الذكرى الأولى لمسيرة العودة ووالذكرى الـ43 ليوم الارض نقطة تحول للمقاومة الفلسطينية وانجازاتها، حيث أن الكيان الصهيوني بات أضعف من اي وقت مضى باعتراف قادة ومسؤولين لدى هذا الكيان./انتهى/
تعليقك